کد مطلب:190215 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:302

هشام بن عبدالملک
78- عن جابر عن أبی جعفر علیه السلام قال: كنا عنده و ذكروا سلطان بنی امیة.

فقال ابوجعفر علیه السلام: لایخرج - علی هشام - احد الا قتله.

قال: و ذكر علیه السلام ملكه - عشرین سنة-.

قال: فجزعنا.

فقال علیه السلام: ما لكم؟! اذا اراد الله عزوجل أن یهلك سلطان قوم أمر الملك ف أسرع بسیر [1] الفلك. فقدر علی ما یرید [2] ... [3] .

79- عن زرارة قال: كان ابوجعفر علیه السلام - فی المسجد الحرام - فذكر بنی امیة و دولتهم -

فقال له بعض اصحابه: انما نرجوا أن تكون صاحبهم. و أن یظهر الله عزوجل هذا الامر علی یدیك.

فقال علیه السلام: ما أنا بصاحبهم - و لا یسرنی ان اكون صاحبهم -.

ان اصحابهم [4] اولاد الزنا-.

ان الله تبارك و تعالی لم یخلق - منذ خلق السماوات و الارض - سنین و لا ایاما.

أقصر من سنینهم و ایامهم.

ان الله عزوجل یأمر الملك - الذی فی یده الفلك - فیطویه طیا [5] .



[ صفحه 86]



8- ان هشاما قال ل زید بن علی علیه السلام (لما دخل علیه) [6] : ما فعل اخوك البقرة؟! [7] .

فقال زید: سماه رسول الله صلی الله علیه و آله باقر العلم. و انت تسمیه بقرة!!

لقد اختلفتما - اذا - [8] - [9] .

81- قال الامام الصادق علیه السلام:... لما قتل هشام [10] زیدا سلبه الله ملكه. [11] .

82- (قال الامام الصادق علیه السلام):...و قتل هشام زید بن علی.

فنزع الله ملكه [12] - [13] .



[ صفحه 87]



83- (قال الامام الصادق علیه السلام:... كتب هشام بن عبدالملك) الی عامل مدینة الرسول صلی الله علیه و آله: ان یحتال فی سم ابی علیه السلام - فی طعام او شراب -.

فمضی [14] هشام. و لم یتهیا له فی ابی علیه السلام - من ذلك [15] - شی ء [16] .



[ صفحه 88]



84- (قال الامام الباقر علیه السلام ل سلیمان بن خالد)... یا سلیمان بن خالد- لا یزال القوم فی فسحة- من ملكهم - ما لم یصیبوا منا دما حراما.

- و اومأ علیه السلام ب یده الی صدره -.

فأذا اصابوا - ذلك الدم - فبطن الارض خیر لهم من ظهرها.

- فیومئذ - لا یكون لهم - فی الارض - ناصر و لا - فی السماء عاذر.. [17] .

85- عن الفضیل بن یسار قال: قلت لابی جعفر علیه السلام: - جعلت فداك - انا نتحدث: ان لآل جعفر رایة. و لآل فلان رایة ف هل فی ذلك شی ء؟!

فقال علیه السلام: اما لال جعفر - فلا-.

و اما رایة - بنی فلان. ف أن لهم ملكا مبطئا.

یقربون فیه البعید. و یبعدون فیه القریب. و سلطانهم عسر - لیس فی یسر-.

لا یعرفون - فی سلطانهم - من اعلام الخیر - شیئا.

یصیبهم - فیه - فزعات (ثم فزعات) [18] .

كل ذلك یتجلی عنهم.

حتی اذا أمنوا مكر الله و آمنوا عذابه - و ظنوا انهم قد استقروا - [19] - صیح فهم صیحة - لم یكن لهم فیها مناد یسمعهم و لا یجمعهم.

و ذلك قول الله: حتی اذا آخذت الارض زخرفها و آزینت و ظل اهلها انهم قادرون علیها أتاها امرنا لیلا او نهارا.

فجعلناها حصیدا. كأن لم تغن بالامس.

كذلك نفصل الایات لقوم یتفكرون.



[ صفحه 89]



الا انه لیس احد من الظلمة الا و لهم بقیا [20] الا آل فلان.

فأنهم لا بقیا لهم.

قال: - جعلت فداك - ألیس لهم بقیا؟

قال علیه السلام: بلی [21] ولكنهم یصیبون منا دما.

فبظلمهم نحن و شیعتنا - فلا بقیا [22] لهم [23] .

86- (قال الامام الباقر علیه السلام): لیس [24] یموت من بنی امیة میت.

الا مسخ وزغا [25] - [26] - [27] .



[ صفحه 90]



87- (عن ابی حازم) قال: كنت مع أبی جعفر علیه السلام ب المدینة.

فنظر علیه السلام الی دار هشام بن عبدالملك -التی بناها ب أحجار الزیت. [28]

فقال علیه السلام: اما - والله - لتهدمن -.

اما - والله - ل تندر [29] احجار الزیت. اما - والله - انه ل موضع النفس الزكیة.

ف سمعت هذا منه و عجبت.

و قلت: من یهدم هذا الدار - و هشام بناها - و هو امیرالمؤمنین؟!

و رأت عینی - حیث مات هشام - بعث الولید بن زید -فهدمها.

و نقلها حتی ندرت احجار الزیت. [30] .

88- عن یزید بن ابی [31] حازم قال: كنت عند ابی جعفر علیه السلام. ف مررنا ب دار هشام بن عبدالملك - و هی تبنی -.

فقال علیه السلام: اما - والله - ل تهدمن.

اما - والله - ل ینقلن ترابها - من مهدمها -. [32]

اما - والله - ل تبدون احجار الزیت. [33] .

و انه لموضع النفس الزكیة.

ف تعجبت و قلت: دار هشام - من یهدمها -؟!

-فسمعت اذنی - هذا - من ابی جعفر علیه السلام-



[ صفحه 91]



قال: فرأیتها - بعد ما مات هشام - و قد كتب الولید فی أن یستهدم [34] و ینقل ترابها.

فنقل. حتی بدت الاحجار. و رأیتها. [35] .

89- عن عروة بن موسی الجعفی قال: قال لنا أبو عبدالله علیه السلام - یوما و نحن نتحدث عنده -: فقیت عین هشام فی قبره.

قلنا:و متی مات؟

قال علیه السلام: ثلاثة ایام.

فحسبنا. و سألنا عن ذلك. فكان كذلك. [36] .

90-عن عروة بن موسی الجعفی قال: قال علیه السلام لنا [37] - یوما - و نحن نتحدث: -الساعة - انفقأت عین هشام فی قبره.

قلنا: و متی مات؟!

قال علیه السلام: الیوم الثالث.

قال: فحسبنا موته. و سألنا عنه. فكان كذلك. [38] .

91- عن عروة بن موسی الجعفی قال: قال لنا أبو عبدالله - یوما - و نحن نتحدث عنده: -الیوم - انفقأت عین هشام بن عبدالملك فی قبره.

قلنا: و متی مات؟!

فقال علیه السلام: الیوم الثالث.

فحسبنا موته. و سألنا عن ذلك؟! فكان كذلك. [39] .



[ صفحه 92]



92- كان هشام بن عبدالملك جماعا للمال و یوصف بالبخل و الحرص و كان فظا غلیظا.

و لما مات احتاط الولید بن یزید علی تركته.

فما غسل و لا كفن... حتی انتن [40] .

93- لما ظهر بنوالعباس علی بنی امیة. نبشوا قبر هشام بن عبدالملك.

فوجدوه صحیحا. فضرب ثمانین سوطا و حرق بالنار [41] .

94- لما وصل عبدالصمد بن علی الی الرصافة [42] اخرج هشام - من قبره - فضربه مائة سوط. و عشرین سوطا. حتی تناثر لحمه [43] .

95- لما افضت الخلافة الی بنی العباس نبشوا قبر هشام بن عبدالملك و استخرجوه من قبره - بعد ست سنین أو سبع -.

فكان كما دفن.

فیقال: طلوه بما لا یبلی. ف أحرقوه بالنار [44] .



[ صفحه 93]




[1] في البحار: بالسير الفلك.

[2] الكافي: ج 8 ص 394 و 395 و في البحار: ج 46 ص 281 و 282 نقله عن الكافي. (و ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[3] يمكن ان يكون طي الفلك و سرعته - في السير - كنابة عن تسبيب أسباب زوال ملكهم.

و أن يكون لكل ملك و دولة فلك - غير الافلاك المعروفة السير-.

و يكون الاسراع و الابطاء في حركة ذلك الفلك. ليوافق ما قدر لهم من عدد دوراته (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في بحار الانوار).

[4] اي: من يستأصلهم و يقتلهم. اولاد الزنا و بني العباس و اتباعهم - (نقلا عن هامش الكافي و هو مأخوذ من مرآة العقول للعلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي).

[5] الكافي: ج 8 ص 341 و في البحار: ج 46 ص 281 نقله عن الكافي.

[6] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[7] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الباقر - صلوات الله تعالي عليه - المقدسة المعصومة الطاهرة من درج هذه الكلمة و كتابة ما تفوه به هشام - عليه اللعنة - في كتابنا هذا-.

[8] اعلام الوري: ج 1 اص 494 و المناقب: ج 4 ص 197.

[9] قوله: لقد اختلفتما - اذا-.

يعني انك خالفت ما قاله رسول الله صلي الله عليه و آله في شأن الامام الباقر عليه السلام.

ف كأنما فيه اشعار علي ارتداد هشام - عليه اللعنة- و كفره - فلا تغفل-.

[10] الكافي: ج 2 ص 563.

[11] قال الامام الصادق عليه السلام: ان الله - عز ذكره - اذن في هلاك بني امية - بعد احراقهم زيدا- بسبعة ايام (الكافي: ج 8 ص 161).

يقول الموسوي: ف أذا كانت المشاركة في قتل ذرية من ذراري رسول الله صلي الله عليه و آله مثل زيد بن علي - رضوان الله تعالي عليه - موجبا ل زوال الملك. ف ب الاحري أن تكون المشاركة في قتل الامام الباقر عليه السلام الذي هو الامام المعصوم - علي الاطلاق - والحجة لله تعالي علي الخلق اجمعين - موجبا للاستئصال و سببا لزوال الملك و السلطان.

[12] عقاب الاعمال: ص 261 و في بحارالانوار: ج 46 ص 182 نقله عن عقاب الاعمال.

[13] قال الامام الصادق عليه السلام: أذن في هلاك بني امية - بعد احراق زيد - بسبعة ايام - (تفسير العياشي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 1 ص 326).

ان الزهري دخل علي هشام بن عبدالملك. فقال هشام: اني ما آراني الا اوبقت (اوبق نفسه: حبسها و اهلكها) نفسي - ب قتل زيد بن علي الحسين.- و ذلك بعد قتله - فقال الزهري: و كيف ذاك؟!

فقال هشام: أتاني آت - فقال: انه ما اصاب احد من دماء آل محمد شيئا الا اوبق نفسه - من رحمة الله -. فخرج الزهري و هو يقول: اما - والله - لقد اوبقت ضربدر نفسك - من قبل ذلك - و انت - الان - وابق (و وبق: هلك) (مقتل الامام الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 86 و 87).

[14] واعلم - ايها العزيز - ان ظاهر لفظ - مضي - يدل علي الموت و الفوت.

و يعني ذلك: هلاك هشام - عليه اللعنة - قبل استشهاد الامام الباقر عليه السلام - و هو محل تامل -.

لأن هشام - عليه اللعنة - هلك في سنة 125 (راجع هامش دلائل الامامة: ص 215).

و استشهد الامام الباقر عليه السلام في سنة 114.

(و نشير ههنا الي بعض ماورد حول كيفية قتل و استشهاد الامام الباقر عليه السلام و تعيين من شارك في تلك الجناية):

1- سمه عليه السلام هشام بن عبدالملك (بحارالانوار: ج 46 ص 217 نقله عن المصباح).

2- قبض عليه السلام سنة اربع عشرة و مأة. و كان في ايام ملك... هشام بن عبدالملك و توفي عليه السلام في ملكه (اعلام الوري: ج 1 ص 498 و ص 499 و في البحار: ج 46 ص 212 نقله عن اعلام الوري).

هذه جملة من الاخبار التي تثبت كون هشام - عليه اللعنة - قاتل الامام الباقر عليه السلام و ان الامام الباقر عليه السلام استشهد في زمن ملكه.

و هناك جملة من الاخبار صرح فيها بأن استشهاد الامام الباقر عليه السلام كان بعد هلاك هشام - عليه اللعنة - في زمن ابراهيم - عليه اللعنة-). نشير الي بعضها ذيلا:

1- قبض عليه السلام في اول ملك ابراهيم... و كان سبب وفاته: ان ابراهيم بن الوليد سمه (دلائل الامامة: ص 215 و 216).

2- و في اول ملك ابراهيم قبض عليه السلام. و قال ابوجعفر بن بابويه: سمه ابراهيم بن الوليد بن يزيد(المناقب: ج 4 ص 210 و في البحار: ج 46 ص 216 نقله عن المناقب).

3- (من جملة ما جاء ضمن زيارة الامام الباقر - صلوات الله تعالي عليه)... وضاعف العذاب علي من شرك في دمه و هو ابراهيم بن الوليد (بحارالانوار: ج 46 ص 218 نقله عن السيد بن طاووس - رضوان الله تعالي عليه).

4- و يقال: انه عليه السلام مات - بالسم - في زمن ابراهيم بن الوليد (بحارالانوار: ج 46 ص 217 نقله عن الفصول المهمة).

5- و اما محمد بن علي (عليهماالسلام) قاتله: الوليد.

و روي ابراهيم بن الوليد - بالسم - (جامع الاخبار: ص 86).

فيحتاج هذا الحديث الشريف الي بيان و شرح و توضيح واف يتجانس مع ما هو الواقع في الخارج - فلا تغفل -.

و ان الله تعالي و حججه المعصومين - صلوات الله تعالي عليهم اجمعين - يعرفون حقائق الامور.

[15] في دلائل الامامة و مدينة المعاجز: شي ء - من ذلك -.

[16] الامان من اخطار الاسفار و الازمان: ص 73 و دلائل الامامة: ص 241 و في البحار: ج 46 ص 313 نقله عن امان الاخطار و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 77 نقله عن دلائل الامامة (و ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[17] الكافي: ج 8 ص 211 (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[18] ما بين القوسين لم يذكر في التفسير.

[19] في التفسير: وظنوا انهم قدر الكافر (و الظاهر وقوع سهو مطبعي - فيه -).

[20] البقيا - بالضم - الرحمة و الشفقة (نقلا عن بيان البحار).

[21] في التفسير: قال عليه السلام: لا. و لكنهم...

[22] في التفسير: فلا بقيا له.

[23] تفسير العياشي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 2 ص 339 و في البحار: ج 46 ص 256 و 257 نقله عن التفسير.

[24] في الخرائج: انه ليس.

[25] الكافي: ج 8 ص 232 ج 305 و الخرائج: ص 284.

[26] اما ب مسخه - قبل موته - او بتعلق روحه بجسد مثالي - علي صورة الوزغ - و هما ليسا تناسخا...او بتغيير جسده الاصلي الي تلك الصورة - كما هو ظاهر آخر الخبر-.

لكن يشكل تعلق الروح به قبل الرجعة و البعث.

و يمكن ان يكون قد ذهب بجسده الي الجحيم أو احرق. و تصور لهم جسده المثالي... (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - نقلا عن هامش الخرائج).

[27] عن ابي بصير قال: كنت عند ابي جعفر عليه السلام - ذات يوم - و سار سام أبرص علي حائط البيت...

... فقال عليه السلام: - يا غلام - اقبل علي هذا الوزع. فأقتله. فأنه مسخ. و هو لنا عدو.

فقلت: - جعلت فداك - و هذا الوزع ممن يبغضكم اهل البيت؟!

فقال عليه السلام: - يا ابامحمد - لو تدري ما كان هذا الوزغ - قبل ان يمسخ في هذه الصورة -؟!

قلت -: لا - والله - ما أدري.

قال عليه السلام: كان رجلا- من بني اسرائيل - جبارا يقتل الانبياء.

فمسخه الله كما تري. فهو لنا عدو. لانا اولاد الانبياء... (مدينة المعاجز: ج 5 ص 200 نقله عن الهداية الكبري) (و ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[28] اسم موضع بالمدينة.

[29] ندر الشي ء: سقط.

[30] دلائل الامامة: ص 243. و مدينة المعاجز: ج 5 ص 112 نقله عن دلائل الامامة.

[31] في البحار: يزيد بن حازم.

[32] في كشف الغمة: من مهدمتها.

[33] احجار الزيت: موضع بالمدينة - و بها قتل محمد بن عبدالله بن الحسن. الملقب ب النفس الزكية (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[34] في كشف الغمة: تستهدم.

[35] كشف الغمة: ج 2 ص 137 و في بحارالانوار: ج 46 ص 268 نقله عن كشف الغمة.

[36] بصائر الدرجات: ض 397.

[37] في المناقب بدون كلمة: لنا.

[38] اعلام الوري: ج 1 ص 522 و المناقب: ج 4 ص 266.

[39] الاختصاص: ص 315.

[40] نجاة الامامة: ص 178.

[41] تذكرة الخواص: ص 335.

[42] اسم مقبرة بني امية عليهم اللعنة -.

[43] كتاب نجاة الامامة: ص 181 - تأليف السيد محمدرضا الحسيني الحائري - دام عزه العالي-.

[44] مقتل الامام الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 123.